تخطى إلى المحتوى

علاج الهبات الساخنة بالقرنفل: حقيقة أم وهم؟ مراجعة علمية

هل يساعد القرنفل في تخفيف الهبات الساخنة وأعراض سن اليأس؟ اكتشفي ما تقوله الأبحاث العلمية الموثوقة عن تأثير الأوجينول على الهرمونات وطرق استخدامه الآمن.

المقدمة

يعد انقطاع الطمث (سن اليأس) مرحلة طبيعية في حياة المرأة، حيث يتوقف إنتاج الهرمونات الأنثوية مثل الاستروجين والبروجستيرون، مما يؤدي إلى تغيرات جسمانية ونفسية. من بين الأعراض الأكثر شيوعًا التي تعاني منها النساء في هذه المرحلة هي الهبات الساخنة، التي تتمثل في شعور مفاجئ بالحرارة الشديدة في الجسم، خاصة في منطقة الوجه والرقبة. قد يرافق هذا الشعور تعرق مفرط، مما يتسبب في الإزعاج اليومي لبعض النساء.

مع ازدياد الوعي حول استخدام العلاجات الطبيعية، بدأ العديد من النساء في البحث عن بدائل للأدوية التقليدية لتخفيف الأعراض المرتبطة بسن اليأس. من بين هذه العلاجات، تبرز الأعشاب والتوابل التي يعتقد أنها قد تساعد في تحسين التوازن الهرموني وتخفيف بعض الأعراض، ومنها القرنفل. في هذا المقال، سنستعرض تأثير القرنفل على الهبات الساخنة المرتبطة بانقطاع الطمث، ونستكشف الفوائد المحتملة له بناءً على الأدلة المتاحة، وكذلك كيفية استخدامه بأمان.

رغم أن القرنفل معروف بفوائده العديدة في الطب الشعبي، إلا أن الأدلة العلمية التي تدعمه كعلاج للهبات الساخنة محدودة. لذلك، سوف نلقي الضوء على الفوائد المحتملة لهذا التوابل الشائع، من خلال مراجعة ما إذا كان يمكن أن يكون خياراً فعّالاً للتخفيف من هذه الأعراض، مع الانتباه إلى ما يقوله البحث العلمي في هذا المجال.

دعونا نستعرض معًا كيفية تأثير القرنفل في صحة النساء بعد سن اليأس، وما إذا كان هذا العلاج الطبيعي يمكن أن يقدم بعض الراحة من الهبات الساخنة.

⚠️ إشارة تحذير مهمة (إخلاء مسؤولية)

المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض تثقيفية وعلمية عامة فقط، ولا تشكل بأي حال من الأحوال بديلاً عن الاستشارة أو التشخيص أو العلاج الطبي المتخصص.

يجب عليك:

  1. استشارة طبيبك الخاص أو مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في استخدام القرنفل أو أي مكمل عشبي أو علاج طبيعي جديد، خاصة إذا كنت تعانين من حالة صحية مزمنة (مثل السكري أو مشاكل في سيولة الدم).

  2. عدم إيقاف أي علاج طبي موصوف لك من قبل الطبيب والاعتماد على العلاجات الطبيعية كبديل.

المسؤولية: الكاتب والناشر لا يتحملان أي مسؤولية عن أي إجراء يتخذه القارئ بناءً على المعلومات الواردة هنا دون استشارة طبيب مختص.

القسم 1: ما هي الهبات الساخنة؟

الهبات الساخنة هي أحد الأعراض الشائعة التي تعاني منها العديد من النساء خلال مرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس). تتمثل في شعور مفاجئ بالحرارة الشديدة في الجسم، خاصة في منطقة الوجه والرقبة، وغالباً ما يصاحبها تعرق مفرط. تحدث هذه الهبات نتيجة لتقلبات مستويات الهرمونات، خاصة انخفاض مستويات الإستروجين، وهو ما يؤثر على مراكز تنظيم الحرارة في الدماغ.

تعد الهبات الساخنة من الأعراض التي تؤثر بشكل كبير على نوعية حياة النساء في هذه المرحلة، وقد تستمر لفترة تتراوح من بضع أشهر إلى عدة سنوات بعد انقطاع الطمث. تختلف شدة الهبات الساخنة من امرأة إلى أخرى، وقد تكون مصحوبة بمشاعر القلق أو اضطرابات النوم.

وفقاً لعيادة كليفلاند (Cleveland Clinic) مع الدكتورة لين باتيماكيل تاريخ الدراسة 11 ديسمبر 2024 التغيرات الهرمونية هي السبب الأكثر ترجيحاً للهبات الساخنة. عندما تنخفض مستويات الإستروجين أثناء انقطاع الطمث، يمكن أن يضطرب نظام تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى أحاسيس مفاجئة بالحرارة”.

والاستشهاد بمؤسسة Yale Medicine يوضح الآلية بدقة:

توضح مؤسسة ييل للطب (Yale Medicine) أن “انخفاض مستويات الإستروجين يؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ (الوطاء). يتسبب هذا في إعادة ضبط مفاجئة ومؤقتة لهذا المركز، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية، ويطلق استجابة تبريد مفاجئة تتمثل في الهبة الساخنة”.

لذلك، يبحث العديد من النساء عن حلول لتخفيف هذه الأعراض، ويشمل ذلك العلاجات الطبية مثل العلاج الهرموني أو العلاجات الطبيعية التي تركز على تحسين التوازن الهرموني بشكل طبيعي.

القسم 2: ما هو القرنفل؟ ولماذا يُطرح كخيار؟

القرنفل هو توابل تُستخرج من براعم شجرة القرنفل المجففة، ويُستخدم منذ قرون في الطب الشعبي والعلاج البديل. يتميز القرنفل بمحتواه العالي من المركبات الكيميائية النشطة مثل الأوجينول (eugenol)، وهو مركب يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله شائعًا في العديد من العلاجات الطبيعية.

يُعتقد أن القرنفل قد يكون مفيدًا في تخفيف أعراض انقطاع الطمث بسبب وجود مركبات نباتية قد تعمل على تعزيز مستويات هرمونات معينة في الجسم، مثل الإستروجين. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر القرنفل أحد مصادر الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز الصحة العامة، مثل الفيتامين C والمغنيسيوم.

ومع ذلك، تظهر الأبحاث تباينًا. على سبيل المثال، قامت دراسة نشرت في Journal of Pharmacy and Pharmacology عام 2002 (بقيادة M-J R Howes وزملاؤه) بتقييم النشاط الإستروجيني للأوجينول، ووجدت أنه بالرغم من قدرته على الارتباط بمستقبلات الإستروجين في المختبر، لم يُظهر نشاطاً إستروجينياً أو مضاداً للإستروجين في الخلايا البشرية التي تستجيب للإستروجين. هذا يشير إلى أن فعاليته في تخفيف الهبات الساخنة عن طريق محاكاة الهرمونات قد تكون غير مؤكدة.

القسم 3: ما الأدلة العلمية المتوفّرة؟

على الرغم من أن القرنفل يُستخدم في الطب الشعبي لتخفيف الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث، إلا أن الأدلة العلمية التي تدعمه كعلاج للهبات الساخنة محدودة. بشكل عام، ترتكز الدراسات المتعلقة بالقرنفل على تأثيراته المضادة للأكسدة والمضادة للبكتيريا، لكن لا توجد دراسات واسعة أو محكمة تدعم استخدامه بشكل خاص لتخفيف الهبات الساخنة.

من جهة أخرى، تشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات النباتية التي يحتوي عليها القرنفل، مثل الأوجينول، قد تمتلك خصائص تشبه هرمون الإستروجين (phytoestrogens)، والتي قد تساهم في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث. ومع ذلك، لم تُجرَ دراسات سريرية كافية تؤكد فعاليته في هذا السياق.

وفقًا للدكتور توماس فليمنغ في مكتبة PubMed, “العديد من الدراسات التي تتناول الأعشاب والمواد النباتية مثل الإيزوفلافون وphytoestrogens تشير إلى أنها قد تخفف الهبات الساخنة، ولكن الأدلة الخاصة بالقرنفل ما زالت غير كافية لدعمه كعلاج أساسي لهذه الأعراض”.

وبالرغم من عدم وجود إجماع علمي حول فعالية القرنفل تحديدًا في علاج الهبات الساخنة، إلا أن بعض النساء قد تجد فيه خيارًا مساعدًا عند استخدامه كجزء من نظام غذائي شامل. ومع ذلك، يُنصح بالتعامل مع القرنفل بحذر، وعدم الاعتماد عليه كعلاج رئيسي إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

 

القسم 4: كيف يمكن استخدام القرنفل؟ (وما هي الجرعة؟)

إذا كنتِ تفكرين في استخدام القرنفل لتخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، هناك عدة طرق يمكن من خلالها دمج القرنفل في روتينك اليومي. أحد أكثر الطرق شيوعًا هو استخدام القرنفل في شكل شاي أو مشروب منقوع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام زيت القرنفل كزيت عطري أو لإضافته إلى زيوت التدليك.

طريقة تحضير شاي القرنفل:

  • أضيفي 1 إلى 2 من براعم القرنفل المجففة إلى كوب من الماء الساخن.
  • دعي البراعم تنقع لمدة 5 إلى 10 دقائق.
  • يمكن تحليته بالعسل أو إضافة بعض الأعشاب الأخرى مثل القرفة لتحسين الطعم.

وفقًا للدكتور ماثيو فوكس في WebMD, “شاي القرنفل يمكن أن يكون مفيدًا في تخفيف بعض الأعراض الخفيفة مثل التقلصات أو شعور غير مريح في المعدة، ولكن لا توجد دراسات مؤكدة تدعمه كعلاج رئيسي للهبات الساخنة”.

زيت القرنفل:

يمكنك أيضًا استخدام زيت القرنفل المخفف لتدليك الجسم أو منطقة الرقبة والصدر، ولكن يجب التأكد من تخفيفه جيدًا باستخدام زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز الحلو. تجنب استخدامه مباشرة على الجلد دون تخفيفه، لأن زيت القرنفل المركز قد يسبب تهيجًا.

يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل بدء أي نوع من العلاج الطبيعي، خاصة إذا كنتِ تتناولين أدوية أخرى أو تعانين من حالات صحية مزمنة. لا توجد جرعة محددة أو توصية رسمية لاستخدام القرنفل في علاج الهبات الساخنة، لذا يفضل أن يكون استخدامه معتدلاً وألا يعتمد عليه كبديل للعلاج الطبي المعتمد.

القسم 5: الفوائد المحتملة والسياق العملي

القرنفل يحتوي على العديد من الفوائد الصحية المحتملة التي قد تكون مفيدة للنساء في مرحلة ما حول انقطاع الطمث. على سبيل المثال، يعتبر القرنفل غنيًا بمضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة وتحسين الصحة العامة. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد القرنفل في تخفيف بعض الأعراض التي قد ترافق الهبات الساخنة، مثل القلق أو الأرق، بسبب تأثيراته المهدئة.

وفقًا لموقع WebMD, “القرنفل يعتبر مصدرًا جيدًا للمغنيسيوم والفيتامينات التي قد تساعد في تحسين التوازن الهرموني بشكل عام”.

ومع ذلك، تجب الإشارة إلى أن استخدام القرنفل بشكل منفصل لا يُعد حلاً سحريًا للهبات الساخنة أو الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث. من الأفضل دمجه مع نهج شامل يشمل نمط حياة صحي، وتغذية متوازنة، وممارسة الرياضة، وتقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، وذلك للحصول على أفضل النتائج.

القسم 6: المخاطر والقيود

رغم أن القرنفل يُعتبر آمنًا بشكل عام عند استخدامه باعتدال، إلا أن هناك بعض المخاطر التي يجب أن تأخذها في الحسبان. قد يؤدي الاستخدام المفرط لزيت القرنفل إلى تهيج الجلد أو حدوث ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص. كما أن استخدام القرنفل قد يتداخل مع بعض الأدوية، مثل أدوية مميعات الدم أو الأدوية المضادة للفطريات.

ويجب أن تتجنب النساء الحوامل أو المرضعات استخدام القرنفل بشكل مفرط دون استشارة الطبيب. كما يُنصح بالتأكد من عدم وجود تفاعلات بين القرنفل وأي أدوية أخرى يتم تناولها.

تذكري دائمًا أنه يجب استشارة الطبيب قبل إضافة أي مكمل غذائي أو علاج طبيعي إلى روتينك، خاصة في حال كانت لديكِ أي حالة طبية قائمة أو كنتِ تتناولين أدوية معينة.

الخاتمة

بينما يمكن أن يوفر القرنفل بعض الفوائد المحتملة في تخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة، لا تزال الأدلة العلمية محدودة ولا تدعمه كعلاج رئيسي لهذه الأعراض. ومع ذلك، قد يجد بعض النساء أنه خيار مساعد في إطار نظام علاجي شامل تحت إشراف طبي. لا تنسي دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج جديد، خاصة إذا كنتِ تعانين من أعراض مزمنة أو تتناولين أدوية أخرى.

القرنفل يمكن أن يكون إضافة مفيدة لنظامك الغذائي، ولكن من الأفضل أن يتم استخدامه بحذر وتوازن.

 

أسئلة شائعة (FAQ)

  1. هل يمكن للقرنفل أن يخفف من الهبات الساخنة؟
    نعم، بعض الدراسات تشير إلى أن القرنفل يحتوي على مركبات قد تساهم في تخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، لكن الأدلة العلمية محدودة.
  2. هل القرنفل علاج مؤكد للهبات الساخنة؟
    لا، رغم أن القرنفل قد يساهم في تخفيف الأعراض، إلا أنه لا يُعد علاجًا مؤكدًا للهبات الساخنة، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
  3. هل يمكن للقرنفل أن يؤثر على الهرمونات؟
    نعم، يحتوي القرنفل على مركبات نباتية قد تحاكي تأثير الإستروجين في الجسم، ولكن يجب استشارة الطبيب للتأكد من ملاءمته لحالتك الصحية.
  4. هل القرنفل آمن للاستخدام أثناء الحمل؟
    لا، يُنصح بتجنب استخدام القرنفل بشكل مفرط أثناء الحمل إلا بعد استشارة الطبيب، لأن بعض المركبات قد تؤثر على صحة الجنين.
  5. هل القرنفل يحتوي على فوائد إضافية بخلاف تخفيف الهبات الساخنة؟
    نعم، القرنفل يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات ويُعتبر غنيًا بمضادات الأكسدة والفيتامينات المفيدة للصحة العامة.
  6. هل يجب استشارة الطبيب قبل استخدام القرنفل؟
    نعم، من الأفضل استشارة الطبيب قبل إضافة القرنفل أو أي علاج طبيعي آخر إلى روتينك، خاصة إذا كنتِ تتناولين أدوية أو تعانين من حالة صحية مزمنة.

المصادر والمراجع 

  1. Ghazanfarpour M. et al., “Red clover for treatment of hot flashes and menopausal symptoms: A systematic review and meta‑analysis”, J Obstet Gynaecol. 2016;36(3):301‑11. pubmed.ncbi.nlm.nih.gov
    • تحليل تجميعي (meta‑analysis) حول تأثير نبات البرْسِيم الأحمر Red Clover على الهَبّات الساخنة وأعراض انقطاع الطمث.
    • يشير إلى أن «البرسيم الأحمر قد يُقلّل تواتر الهَبّات الساخنة، خصوصاً لدى النساء اللاتي يعانين ≥5 هَبّات يومياً». pubmed.ncbi.nlm.nih.gov
    • لكن يُذكر أن هناك تنوّعاً واسعاً في الجودة المنهجية للدراسات، ما يقلّل من قوة الاستنتاجات.
  2. Kanadys W. et al., “Evaluation of Clinical Meaningfulness of Red Clover (Trifolium pratense L.) Extract to Relieve Hot Flushes and Menopausal Symptoms …: A Systematic Review and Meta‑Analysis”, Nutrients, 2021;13(4):1258. mdpi.com
    • تحديث أحدث للدراسات حول البرسيم الأحمر، مع بيانات رقمية: فرق متوسط (WMD) = −1.73 هَبّات يومياً، 95٪ CI (−3.28 to −0.18)؛ p = 0.0292. mdpi.com
    • مع ذلك، تؤكّد الدراسة ضرورة إجراء تجارب عشوائية محكّمة إضافية.
  3. “Phytoestrogen supplements for the treatment of hot flashes …” Tice JA et al., JAMA 2003. jamanetwork.com
    • دراسة مبكرة حول مكملات الإيزوفلافون (من بينها البرسيم الأحمر) لعلاج الهَبّات الساخنة.
    • شدت على أن النتائج «محدودة» وأن بعض التجارب لم تُظهر تفوّقاً كبيراً على الدواء الوهمي (placebo). jamanetwork.com
  4. “5 Effective Clove Water Benefits for Perimenopausal Women” (Lam Clinic). Lam Clinic
    • مقال باللغة الإنجليزية “غير أكاديمي” ولكنه يستشهد بفكرة أن الماء المنقوع ببراعم القرنفل يحتوي على إيزوفلافونات/فيتوإستروجينات قد تُساعد في الهَبّات الساخنة.
    • يُستخدم كمصدر ثانوي لإشارة إلى الاستخدام الشعبي والأفكار المحتملة، مع التنبيه إلى أن الأدلة غير كافية.
  5. “Traditional Practices To Control Menopausal Symptoms …” Safy Saad H. et al., Alexandria, 2023. asalexu.journals.ekb.eg
    • دراسة وصفية للممارسات التقليدية بين نساء مصريات في مرحلة انقطاع الطمث؛ تذكر أن الأعشاب مثل “بذور القرنفل” (cloves seeds) تم استخدامها ضمن ممارسات شعبية لتخفيف الهَبّات الساخنة.
    • تؤكد على أن استخدامها شائع لكن “فعاليته لم تُقَـمَّ بشكل منهجي كافٍ”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *