في فجرٍ حزين من يوم السبت، الموافق 10 أغسطس/آب 2024، ارتكب الجيش الإسرائيلي مذبحةً مروعةً جديدةً في حي الدرج بمدينة غزة. لم يرحموا أرواحًا بريئة لجأت إلى مدرسة التابعين، بحثًا عن الأمان في ظلّ القصف العشوائي، وفي لحظة كانوا فيها خاشعين يؤدون صلاة الفجر، انهالت عليهم قذائف الاحتلال لتُزهق أرواح أكثر من مئة فلسطيني وتجرح العشرات. هذا الاعتداء الوحشي على المدنيين الآمنين يُعدّ حلقة جديدة في سلسلة الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. لكن، في وجه هذه المحن، يظل صمود غزة ثابتًا، يستمد قوته من إيمانٍ راسخٍ بعدالة قضيته، ومن يقينه بأن عقاب الله للطغاة آتٍ لا محالة.
سنروي لكم أبيات من الشعر عن غزة الحبيبة